خبراء التعليم يصفون تغييرات الثانوية العامة بالتخبط!

خبراء التعليم يصفون تغييرات الثانوية العامة بالتخبط!

أثارت القرارات التي أتخذها الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بخصوص التغييرات الجديدة في الثانوية العامة جدلا واسع النطاق ، حيث قرر الوزير عقد اختبارات لكل الناجحين في الثانوية العامة قبل التحاقهم بالكليات لقياس قدراتهم المهارية والمعرفية ، وأن تكون شهادة الثانوية العامة صالحة للالتحاق بالعمل ، على أن يستكمل الطالب تعليمه الجامعي في أي وقت يشاء .

كما قرر وزير التعليم أن تكون الثانوية العامة سنة واحدة فقط بدلا من سنتين تخفيفا لعبء أولياء الأمور والطلبة من المصروفات الباهظة لمافيا الدروس الخصوصية .

وأجمع خبراء التعليم أن قرارات الجمل سطحية وتفتقد لاستراتيجية ناجحة تستطيع الاصلاح الفعلي لنظام التعليم ، حيث أن مشكلات التعليم كثيرة ولا يصلح معها هذه الحلول المؤقتة .

يقول على إسماعيل عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين " أن سياسة التخبط التي تتبعها وزارة التربية والتعليم تجاه التغيرات الخاصة بنظام الثانوية العامة مرفوضة ، فقد أصبحت الثانوية العامة حقلاً للتجارب الخاضعة لهوى كل وزير تعليم يأتي إلى الوزارة دون الرجوع إلى الخبراء والمختصين".

وقال " نحن لسنا ضد التغيير ، ولكننا ضد التخبط في التغيير ، ووصف ما يحدث بأنه "دور في حلقة مفرغة" حيث نعمل فترة بنظام الثانوية القديم ، وفترة أخرى بنظام الثانوية الجديد، وكأنه أصبح منتهى التطوير أن نغيير من القديم إلى الجديد، ومن الجديد إلى القديم.

وحذَّر النائبُ من أنَّ يتم وضع درجات في يد المعلمين، وقال إنه لو تم ذلك فستكون الكارثة الكبرى على عملية التعليم، حيث نكون بذلك قد أعطينا المعلم الضوء الأخضر كي يبتز الطالب، ونكون بذلك قد ساعدنا -من حيث لا ندري- على انتشار الدروس الخصوصية وزيادة الأعباء على الأسر المصرية.

المصدر: موجة

تسلام الايادى